الأربعاء، 16 ديسمبر 2015
الأحد، 16 أغسطس 2015
التقرير النهائي المصادق عليه من قبل لجنه التحقيق في سقوط الموصل مع الاسماء ورد المالكي وتصويت البرلمان على التقرير
رد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، الاثنين، على اعلان نتائج تقرير سقوط الموصل بيد "داعش"، معتبراً أن ما حدث في المدينة "مؤامرة" تم التخطيط لها في أنقرة وأربيل.
وقال المالكي في تصريحات اوردتها قناة "العالم" الإيرانية، إن "ما حصل في الموصل كان مؤامرة تم التخطيط لها في أنقرة ثم انتقلت المؤامرة إلى أربيل، مشيراً إلى أنه "لا قيمة للنتيجة التي خرجت بها لجنة التحقيق البرلمانية حول سقوط الموصل".
وأضاف المالكي، الذي يزور طهران حالياً، أن "لجنة التحقيق البرلمانية حول سقوط الموصل سيطرت عليها الخلافات السياسية وخرجت عن موضوعيتها".
وكان مجلس النواب صوت، اليوم الاثنين (17 آب 2015)، على إحالة ملف سقوط الموصل الى القضاء دون قراءته، وقد وضع التقرير المالكي على "رأس المتهمين" بسقوط المدينة.
صوت مجلس النواب العراقي بالإجماع الاثنين، على إحالة الأسماء التي أوردها تقرير اللجنة البرلمانية للتحقيق في سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم الدولة الإسلامية داعش منتصف العام الماضي، إلى القضاء.
ولم يقرأ النواب التقرير الذي تضمن 36 مسؤولا حكوميا وقائدا عسكريا، خلال الجلسة.
وقال رئيس البرلمان سليم الجبوري في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون بعد الجلسة، إن المجلس أحال التقرير إلى الادعاء العام من دون أن يجري أي تعديلات عليه، أو يستثني أيا من الأسماء الواردة فيه، وأبرزها رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
وقال عضو اللجنة البرلمانية المكلفة بالتحقيق في سقوط الموصل، عباس الخزاعي في تصريح لـ"راديو سوا" إن إحالة نتائج التحقيق إلى القضاء تمت بشكل توافقي بين الكتل السياسية.
ويتضمن التقرير جوانب أخرى تتعلق بالأسباب والعوامل التي أدت إلى انهيار وحدات الجيش وانسحاب أفرادها من الموصل، لتكون لقمة سائغة بيد داعش الذي فرض سيطرته على المدينة في حزيران/يونيو 2014.
وفيما يلي التقرير والتوصيات الذي توصلت اليه اللجنة التحقيقية الخاصة بسقوط الموص
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
0 التعليقات: