.............

https://www.facebook.com/Iraqiout

الخميس، 12 يونيو 2014

أسر جنود قاعدة سبايكر بالكامل من قبل المسلحين {العراق في خطر حقيقي من داعش }}

العراق في خطر حقيقي ويكفي تدليس للامور وقد حان موعد الجد والحسم والاطلاع على الحقائق أفضل من تخبئتها على الشعب

ال





بعد الانهيار الامني المتلاحق والسريع والذي اعدته بعض الجهات الاعلامية الغربية على انه اكبر واسرع انهيار عسكري في العالم؛ تاتي التساؤلات حول كميات الاسلحة والاعتدة الهائلة التي حصل عليها المسلحون في الموصل وكركوك وصلاح الدين، بالاضافة الى سيطرتهم على 4 مطارات عسكرية، ليكون مؤشراً على حرب حقيقة قادمة وانهيار للحكومة القادمة بكل مؤسساتها.

العمليات العسكرية التي حصلت بين المسلحين وعناصر القوات الحكومية انتهت الى خسارة الاخير، وهروب فرق والوية عسكرية كاملة، وعلى مستويات رفيعة من ضباط وقادة عسكريين كبار، في اكبر واسرع هزيمة للجيش لم يسبق له مثيل في تاريخ العراق.

حول خطورة الموقف وتحول الصراع العسكري من اشتباكات بسيطة الى خطط حقيقية محكمة تبدو مدروسة وبدقة تامة لاسقاط وانهيار البنية القتالية العسكرية للحكومة، عبر الاستيلاء على القواعد الجوية والمطارات العسكرية.

ان :”المسلحين استطاعوا ان يحكموا قبضتهم على 4 مطارات خلال اليومين السابقين؛ مطار الظلوعية العسكري ومطار الشرقاط في محافظة صلاح الدين، ومطار الموصل، والاخير مطار في قاعدة سبايكر شمال تكريت”.

ةهذه مشاهد لتأسير في قاعدة سبايكر شمال تكريت

ان:”المطارات تحوي على طائرات عسكرية، بالاضافة الى كميات هائلة من الاسلحة والاعتدة والدبابات والاليات العسكرية الثقيلة، ليكون في ذلك تحول مهم وخطير في المواجهة مع الحكومة المركزية، بعد امتلاكهم تلك الكميات التي يبدو انها مخطط لها كثيراً لتحويل ساحة الحرب الى بغداد”.

وهذا خطاب الناطق الرسمي بما يسمى تنظيم داعش



وجه أبو محمد العدناني، الناطق باسم الدولة الإسلامية بالعراق والشام أو ما يُعرف بـ”داعش” رسالة إلى رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، أكد فيه على اقتراب ما وصفه بـ”تصفية الحساب،” معلنا عن مقتل أبو عبدالرحمن البيلاوي الأنباري أحد قياديي التنظيم و”اليد اليمنى لأبو مصعب الزرقاوي،” في الوقت الذي استنفر فيه مقاتليه بالسير إلى العاصمة العراقية بغداد.



وقال العدناني في كلمة بثتها صفحات تستخدمها داعش لتمرير بياناتها على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر: “هذه رسالة إلى أحمق الرافضة نوري ماذا فعلت بقومك يا أحيمق وما احمق منك إلا من رضي بك رئيسا وقائدا تبقى بائع ملابس داخلية مالك وللقيادة السياسية والعسكرية لقد أضعت على قومك فرصة تاريخية بالسيطرة على العراق ولتلعنك الروافض ما بقيت لهم باقية، حقا إن بيننا تصفية للحساب صدقت وانت الكذوب حساب ثقيل طويل ولكن تصفية الحساب لن يكون في سامراء أو بغداد وإنما في كربلاء المنجسة والنجف الأشرك وانتظروا.”



وتابع قائلا: “نزف لجنودنا ولأنصار الدولة الإسلامية في كل مكان نبأ استشهاد زعيم من زعمائها وقائد من قادتها عدنان إسماعيل نجم أبو عبدالرحمن البيلاوي الأنباري فيا رب اجعل في الجنان مقامه.. نحسبه والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا، من المجاهدين السابقين ضد الصليبيين على أرض الرافدين.. حل عنده أبو مصعب الزرقاوي فكان خير انصاري لخير مهاجر فلزمه وصاحبه قرابة ثلاثة سنين فنهل من عقيدته وتشرب من منهجه وكان ساعده الأيمن حتى ابتلاه الله بالأسر عند الصليبيين.. وكان المخطط في المعارك الأخيرة في الأنبار ونينوى وصلاح الدين والعقل المدبر لهذه الفتوحات والانتصارات الأخيرة.”



وخاطب العدناني مقاتلي داعش حيث قال: “أما أنتم يا جنود الدولة الإسلامية فسيروا على درب أبي عبد الرحمن شمروا عن ساعد الجد ولا تتنازلوا عن شبر حررتموه لا يدوسه الروافض ثانية إلا على أجسادكم وأشلائكم وأزحفوا إلى بغداد الرشيد بغداد الخلافة فلنا فيها تصفية حساب صبحوهم على أسوارها ولا تدعوهم يلتقطوا الأنفاس وكونوا على يقين بنصر الله فإن الروافض أمة مخذولة حاشا لله أن ينصرهم عليكم وهم مشركون عبدة البشر والحجر.”

{{{لعنة الله عليك وعلى من أتبعك وحان وقت الجد واليقضة والحذر ضد هؤلاء الكفرة داعش ومن لفَ لفهم النواصب لآل البيت }}}



0 التعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ عراقيون في المهجر
تعريب وتطوير ( كن مدون ) Powered by Blogger Design by Blogspot Templates