.............

https://www.facebook.com/Iraqiout

السبت، 19 أبريل 2014

زوج القتيلة العراقية شيماء في امريكيا بعد تحقيقات مكثفة يهشم رأس زوجته من اهالى السماوة ويحكم 26 سنة وهو ينفي ويقول الله شاهد ما قتلت وهذه عنصرية امريكيا


ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻛﺘﺒﺖ "ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.ﻧﺖ" ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻋﻦ ﻋﺮﺍﻗﻴﺔ ﻋﺜﺮﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺘﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﺻﻨﻔﻮﺍ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ
ﻛﺠﺮﻳﻤﺔ ﻛﺮﺍﻫﻴﺔ، ﻷﻥ ﻗﺎﺗﻠﻬﺎ ﺗﺮﻙ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻋﻨﺪ ﺟﺜﺘﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ: "ﻫﺬﻩ ﺑﻼﺩﻱ. ﻋﻮﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺑﻼﺩﻙ ﻳﺎ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ" ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ:
"ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻫﺸﻤﺖ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ". ﻟﻜﻨﻪ ﺍﺗﻀﺢ ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﺃﻥ ﺃﺣﺪﺍ ﻟﻢ ﻳﻬﺸﻢ ﺭﺃﺱ ﺷﻴﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﻮﺍﺩﻱ ﺳﻮﻯ ﺯﻭﺟﻬﺎ
.ﻗﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﻱ
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺃﺩﺍﻧﺘﻪ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻔﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺍﻭﻻﺕ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺑﻘﺘﻠﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ، ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻮﻱ ﺍﻟﻄﻼﻕ، ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﺃﺩﺭﻙ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﻱ
زوج القتيلة يبكي ويشيع الجنازة 



ﺍﻹﺩﺍﻧﺔ ﻭﻓﻬﻤﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻔﺾ ﺑﻌﻨﻒ، ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﺮﺍﻩ ﻗﺎﺭﺉ "ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.ﻧﺖ" ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺽ، ﻭﺭﺍﺡ ﻳﺼﺮﺥ ﻣﻮﺟﻬﺎ ﻛﻼﻣﻪ ﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﺯﻭﺟﺘﻪ: "ﺷﺬﺏ..
.ﺍﻟﻠﻪ ﺷﺎﻫﺪ ﺃﻧﺎ ﻣﻮ ﻗﺎﺗﻞ.. ﺍﻟﻠﻪ ﺷﺎﻫﺪ ﺃﻧﺎ ﻣﻮ ﻗﺎﺗﻞ" ﺛﻢ ﺣﺪﺙ ﻫﺮﺝ ﻭﻣﺮﺝ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺗﻜﻔﻠﻮﺍ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻭﺃﻋﺎﺩﻭﺍ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﻫﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺳﻜﻮﻧﻬﺎ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺎﻥ ﺩﻳﻴﻐﻮ، ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮﺭﻧﻴﺎ، ﺍﺷﺘﺒﻬﺖ ﺑﺎﻟﺤﻤﻴﺪﻱ ﻛﻘﺎﺗﻞ، ﻭﺑﺄﻧﻪ ﺍﺳﺘﻌﺎﻥ ﺑﺄﺣﺪﻫﻢ ﻟﻴﻜﺘﺐ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ
ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﺪﻭﻫﺎ ﻗﺮﺏ ﺟﺜﺔ ﺯﻭﺟﺘﻪ، ﻓﻘﻂ ﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﻴﻦ، ﺛﻢ ﺭﺍﺣﺖ ﺗﻜﺜﻒ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎﺗﻬﺎ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﻟﻤﺖ ﺑﺎﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﻟﺪﺍﻣﻎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﻱ ﻗﺘﻞ ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﺑﻀﺮﺑﻬﺎ 6 ﻣﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ، ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺎ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺂﻟﺔ ﺣﺎﺩﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ، ﻟﻜﻨﻪ ﻧﻔﻰ ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﺪﻯ ﻭﻗﻮﻉ
ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ، ﺍﻻ ﺃﻥ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺷﻬﺎﺩﺓ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻧﺎﻗﻀﺘﻪ، ﻓﺄﺩﺍﻧﻪ ﺍﻟﻤﺤﻠﻔﻮﻥ، ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ ﻓﻲ 16 ﻣﺎﻳﻮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻋﻤﺎ ﻋﻘﻮﺑﺘﻪ 26
.ﺳﻨﺔ ﺳﺠﻨﺎ
ﺭﺷﻴﻒ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻣﻴﻦ
ﻭﻛﺎﻧﺖ "ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.ﻧﺖ" ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﻱ ﺑﻌﺪ 3 ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ 2012 ﻓﻘﺎﻝ ﺇﻥ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻪ
ﺑﺎﻻﺳﺘﺮﺳﺎﻝ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ، ﻷﻥ ﺑﻴﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻜﺘﻈﺎ ﺑﻌﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺰﻳﻦ، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻪ ﻣﻨﻬﻜﺎ ﻭﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ.. ﻟﻜﻨﻪ ﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﻗﻀﺖ ﺿﺤﻴﺔ ﻛﺎﺭﻩ ﻟﻠﻌﺮﺏ، ﻭﺫﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺓ، ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﺑﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﺷﻴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ
ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﻀﺖ ﺑﻌﻤﺮ 32 ﺳﻨﺔ ﻭﺗﺮﻛﺖ ﻟﻪ: ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻲ ﻭﻣﺮﻳﻢ ﻭﺳﺎﺭﺓ، ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻵﻥ 19 ﻭ18 ﻭ16 ﻭ15
.ﻭ14 ﻭ10 ﺳﻨﻮﺍﺕ
ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺔ ﺍﻟﻘﺘﻴﻠﺔ، ﻭﺍﺳﻤﻪ ﺣﺴﻴﻦ، ﻓﺮﻭﻯ ﺃﻧﻪ ﺭﺃﻯ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺟﺜﺘﻬﺎ ﻣﻠﻘﺎﺓ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺑﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﻣﻦ 5 ﻏﺮﻑ ﻧﻮﻡ،
ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ ﺗﺴﻠﻞ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﻭﻫﻲ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺑﻼ ﺳﻮﺭ، ﻓﻜﺴﺮ ﺯﺟﺎﺝ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ
ﺑﻬﺎ ﺃﻱ ﺿﺠﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭ، ﺛﻢ ﻓﺘﺤﻪ ﻣﻦ ﻣﻘﺒﻀﻪ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺷﺎﻫﺪ ﺯﻭﺝ ﺍﻟﻘﺘﻴﻠﺔ ﻭﻗﺪ ﺧﺮﺝ ﻟﻴﻘﻞ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ 4 ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺍﺭﺳﻬﻢ، ﻓﻴﻤﺎ
.ﺑﻘﻴﺖ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻤﻦ ﻳﻘﺘﻠﻪ "ﺑﺪﺍﻓﻊ ﻛﺮﺍﻫﻴﺘﻪ ﻟﻠﻌﺮﺏ" ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ
"ﺍﻟﻠﻪ ﺷﺎﻫﺪ ﺃﻧﺎ ﻣﻮ ﻗﺎﺗﻞ.. ﺍﻟﻠﻪ ﺷﺎﻫﺪ ﺃﻧﺎ ﻣﻮ ﻗﺎﺗﻞ"
html.-ﻗﺎﺗﻞ-ﻣﻮ-ﺃﻧﺎ-ﺷﺎﻫﺪ-ﺍﻟﻠﻪ-ﻗﺎﺗﻞ-ﻣﻮ-ﺃﻧﺎ-ﺷﺎﻫﺪ-ﺍﻟﻠﻪ-/http://www.alarabiya.net/ar/last-page/2014/04/19
ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ ﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ 2014 © ﺻﻔﺤﺔ 1 ﻣﻦ 2ﺗﺎﺑﻊ ﺣﺴﻴﻦ ﺭﻭﺍﻳﺘﻪ ﻓﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﺣﻴﻦ ﻭﺟﺪ ﺷﻴﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻧﻘﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﺎﺟﻠﻬﺎ ﺑﻘﻀﻴﺐ ﻣﻌﺪﻧﻲ، ﻓﺎﻧﻬﺎﺭﺕ ﻓﺎﻗﺪﺓ ﺍﻟﻮﻋﻲ، ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺛﺮﻫﺎ
ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ، ﻭﻷﻥ ﻛﺒﺮﻯ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻭﺍﻟﻀﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﺳﺒﺐ ﺑﻔﻘﺪﺍﻧﻬﺎ ﻟﻠﻮﻋﻲ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺸﻲﺀ ﺇﻻ ﺣﻴﻦ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ
ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ، ﻭﻓﻴﻪ ﺭﺃﺕ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻣﻐﻤﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻳﺘﺴﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻧﺰﻳﻒ ﺩﻣﻮﻱ ﺳﺮﻳﻊ، ﻭﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ ﻧﻘﻠﻮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻓﻲ
.ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﺎﺭﻗﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﺸﻞ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺑﺈﺳﻌﺎﻓﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ 3 ﺃﻳﺎﻡ
ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ ﺑﺎﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﻌﺮﻑ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺗﺰﻭﺟﻬﺎ
ﻭﻣﻤﺎ ﺫﻛﺮﺗﻪ "ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.ﻧﺖ" ﻓﻲ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮﻫﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻋﺎﺟﺰ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 18 ﺳﻨﺔ، ﻹﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﻔﺸﻞ ﻛﻠﻮﻱ ﺷﺎﻣﻞ ﺣﻤﻞ ﺃﺣﺪ ﺇﺧﻮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ
ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ ﻟﻴﺘﺒﺮﻉ ﻟﻪ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﻛﻠﻴﺘﻴﻪ ﻟﻴﻌﻴﺶ. ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺃﻗﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
.ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﺩﻳﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺭﻓﺤﺎﺀ ﺑﺎﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﻀﻢ ﻓﻲ 1991 ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 32 ﺃﻟﻒ ﻫﺎﺭﺏ ﻣﻦ ﻗﻤﻊ ﺻﺪﺍﻡ ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻮﻩ "ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﺎﻧﻴﺔ" ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺸﻬﺮ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺍﻟﻬﺠﺮﻱ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻡ،
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻗﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﻱ ﻭﻋﺎﺋﻠﺔ ﺷﻴﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﻮﺍﺩﻱ، ﻭﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻘﻴﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺘﺎﻥ 4 ﺃﻋﻮﺍﻡ ﺗﺰﻭﺟﻬﺎ، ﻭﻓﻴﻪ ﻭﻟﺪﺕ
.ﺍﺑﻨﺘﻬﻤﺎ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ
ﻭﻓﻲ 1995 ﻫﺎﺟﺮﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺘﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﺣﺼﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﻭﻣﻨﻬﻢ 7 ﺃﺧﻮﺓ ﻟﺸﻴﻤﺎﺀ ﻳﻘﻴﻢ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ
ﺳﺎﻥ ﺩﻳﻴﻐﻮ ﻭﺟﻮﺍﺭﻫﺎ، ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻜﺴﺎﺱ. ﺃﻣﺎ ﻭﺍﻟﺪ ﺷﻴﻤﺎﺀ، ﻓﻬﻮ ﺩﺍﻋﻴﺔ ﺇﺳﻼﻣﻲ ﻣﺘﺠﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﺍﺳﻤﻪ "ﺍﻟﺴﻴﺪ" ﻧﺒﻴﻞ ﻣﻌﺎﺩ
.ﺍﻟﻌﻮﺍﺩﻱ، ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﻠﻌﺮﺍﻕ ﺣﻴﻦ ﺍﺗﺼﻠﻮﺍ ﺑﻪ ﻟﻴﻨﻌﻮﻫﺎ ﺇﻟﻴﻪ
ﻭﻗﺪ ﺗﻜﻔﻠﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺑﺈﺣﻀﺎﺭ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺷﻴﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻓﺸﻴﻌﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻨﺠﻒ ﻓﻲ ﺣﻀﻮﺭ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺭﺳﻤﻴﺔ
.ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺣﻜﻮﻣﻴﻴﻦ، ﻭﻭﺭﻳﺖ ﺍﻟﺜﺮﻯ ﻓﻲ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﺴﻼﻡ

0 التعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ عراقيون في المهجر
تعريب وتطوير ( كن مدون ) Powered by Blogger Design by Blogspot Templates