الترحيل والفرهود يعود للمسيحيين بعد اليهود والكرد الفيلية والعراقيين الشيعة
الصورة لعرب مسلمين يودعون ويواسون جارتهم المسيحية من هول الصدمة
التاريخ يعيد نفسهترحيل اليهود ومصادرة ممتلكاتهم في زمن النظام الملكي العراقي أي قبل 1958 وما تلاه على مر السنين وآخرها عام 1972 والاستيلاء على الممتلكات والمنازل ومحتوياتها والاسباب كثيرة ولكن نتيجتها يتفق عليها الجميع بأنها جريمة ولايرضى بها الاسلام المعتدل دين التسامح والتآخي والدليل على صحة كلامي هو تعايشهم مع المسلمين والطوائف الاخرى المسيح والصابئة طيلة 1400 سنة علماً أن تاريخ وجودهم يعود الى 2500 سنة منذُ السبي البابلي الاؤل والثاني وأسر اليهود من القدس الى بابل على يد نبوخذ نصر الملك البابلي .وعند دخول الاسلام الى العراق في زمن الخليفة عمر بن الخطاب بقى اليهود والمسيح والديانات الاخرى في منازلهم واعتبروا من اهل الذمة وقد اوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعاملتهم معاملة حسنة وعلى توصياته سلك الخلفاء مم بعده الراشدية والاموية والعباسية الى ظهور أسرائيل سنة 1948 من قبل الصهيونية العالمية ووعد بلفور بأعطاء دولة فلسطين لليهود جعل العداوة بين الديانات من قبل الصهيونية وخلق مبررات كاذبة لتهجيرهم الى أسرائيل ولكن البعض منهم لم يهاجر اليها وفضل اوربا وأمريكيا .
وهذا التقرير يتكلم عن أصل اليهود وحياتهم وتاريخ معيشته في العراق
ترحيل الكورد الفيلية من العراق الى ايران
وجصل مع الكورد الفيلية والعراقييون من أصول ايرانية ما حصل مع اليهود حيث تم تهجيرهم قسرياً وبملابسهم فقط ومصادرة ممتلكاتهم والاستيلاء على محتويات المنازل وما يشبه الفرهود الذي حصل لليهود وعلى يد النظام العراقي السابق صدام حسين قبل أن يشن الحرب العراقية الايرانية 1981 والتي دامت 8 سنوات وانتهت 1988 وتعد هذه الجريمة البشعة بحق عراقيين تم التشكيك بهويتهم وهم عاشوا الاف السنين في العراق ولكن مزاج النظام ودكتاتوريته جعلت البلاد تعيش سنوات من الحروب والفوضى والجرائم مازلنا نعاني منها لحد هذا اليوم.
احد المهجرين من الكورد الفيلية يتكلم عن معاناتهم أثناء فترة التهجير
التاريخ يعيد نفسه
ترحيل المسيحيون من الموصل
واليوم السبت المصادف 19\7\2014 المصادف 21 رمضان من أحدى ليالي القدر المباركة من شهر رمضان شهر الخير والبركة والرحمة والمغفرة تقرر داعش ترحيل المسيحيون من الموصل الذين عاشوا في العراق اكثر من 4000 سنة وتمنع عنهم أخذ امتعتهم ومقتنياتهم الذهبية وتسلبهم أموالهم وتستولي على ممتلكاتهم وبيوتهم وأديرتهم وتحرق أولى كنائسهمالكلدانية و300 كنيسة معرضة للهدم وبعضها يعود تاريخها الى 1500 سنة
وفي حالة عدم المغادرة فالسيف على الرقاب هذا ما أعلنته جوامعهم ناقظين بذلك عهدهم بين المسلمين والديانات الاخرى الذي امتدَ اكثر من 1400 سنةفعندما فتح الخليفة عمر بن الخطاب العراق وسوريا لم يطلب منهم الرحيل واعتبروهم من اهل الذمة مسالمين معهم متآخين معهم كما اوصاهم الرسول وسار العهد في خلافة عثمان وعالامام علي بن ابي طالب والخلافة الاموية والعباسية وحتى الاحتلال العثماني لم يطلب منهم الرحيل من ارضهم التي سكنوها قبل الاسلام حتى جاءت العصابات التكفيرية من شتى بقاع العالم بأسم داعش لتعلن الخلافة الاسلامية ويؤيدها للاسف ارهابيون عراقيون ويدعمها رجال دين ويقولون داعش منا ونحن منها على لسان المدعوا عبدالملك السعدي في مؤتمرهملدعم داعش لينهوا بذلك عهد الاستقراروالتسامحبين الديانات المختلفة في العراق .
والسؤال الاهم والتالي الى متى يتم السكوت عن هذه الجرائم التي ارتكبها التكفيريون بعد القتل والذبح والتفجيرات والسيارات المفخخة في الاسواق والاستيلاء على المدن وتهجير الطوائف والديانات الاخرى ومن ستكون الضحية التالية بعد المسيح والشيعة والشبك من تلعفر والموصل,وخاصة هنالك الايزيدية التي تسكن سنجار وتل كيف ومدن اخرى .وما هو موقف الامم المتحدة والاتحاد الاوربي بعد ان سمعنا موقف التهاون من الجامعة العربية وبعض الاقطار العربية الداعمة للارهابين بمساندتهم وتسميتهم ثوار .
0 التعليقات: