كردستان تطالب بالانفصال وفرحة السنة وطموح داعش وهموم الشيعة وتقسيم العراق الى دويلات وظهور خارطة جديدة في الشرق الاوسط
كردستان
توزيع السكان حسب طوائفهم وديانتهم في العراق
أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري،
الاثنين، ان العراق يتجه نحو نظام فدرالي، مؤكداً انه”أمر مثبت بالدستور
ولابد من التزام الجميع به”.
طلب البرزاني من الولايات المتحدة الموافقة على أنفصال كردستان وأعلان دولتهم.التعليق على الخبر
أتصورأن المستفيد الوحيد من حالة الاحداث الاخيرة في العراق من دخول داعش الى الساحة العراقية وأحتلال الموصل وما بعدها هو النظام في كردستان برئاسة البرزاني بعد فرضه الامر الواقع والسيطرة على كركوك والمناطق المتنازع عليها مع الجكومة المركزية والطلب من الولايات المتحدة من خلال لقاءه مع وزير الخارجية الامريكي كيري بالانفصال والرغبة في أعلان الدولة فهو يعيش الآن في أحلى أيامه خاصة بعد شهر العسل مع تركيا وتصدير النفط من الشحنة الثانية من كردستان عن طريق تركيا .ونحن لانقول مؤامرة وانما من خلال سير الاحداث التي مرت وربما سارت الامور حسب مايشتهيه البرزاني
سنةالعراق :
واما سنة
العراق فهم فرحون بثورتهم المسلحة وبمشاركتهم أخوانهم داعش في السيطرة على
المناطق السنية . ولكن هذه الفقاعة سرعان ما تنفجر في أي لحظة وسيطفو
الصراع أجلاً أم عاجلاً مع تزعم داعش وفرض قوانينهم الرجعية من العصور
القديمة التي ولى عليها الزمن ولاتتوافق مع عصرنا الحاضر وسيبدئون بتصفية
حسابهم مع شيوخ العشائر والسياسيون السنة الذين يدافعون عنهم الآن .
واما الهم الرابع لشيعة العراق فهو الحفاظ على العتبات المقدسة للائمة الاطهار في أنحاء العراق وهو الهدف الذي جاء من أجله داعش من التخلص والقضاء على الشيعة وأمتهم وعتباتهم المقدسة
أحلام داعش وخارطتهم التي تضم العراق وسوريا والاردن لبنان وفلسطين والكويت وبعدها الاهواز في ايران وديار بكر والاسكندرونة في تركيا وسيناء في مصر وشمال السعودية
شيعة العراق وهمومهم :
أما شيعة
العراق فهمهم على فراق أخوانهم السنة ولا أقول خيانة أخوانهم السنة مع داعش
والهم الثاني بتقسيم العراق دويلات ثلاثة ورغبتهم وأملهم بالبقاء على عراق
واحد وسيحاولون تحرير المدن الساقطة ولكن اذا لم يتحقق سنقرىء الفاتحة على
العراق وسيصبح أشلاء ممزقة مثل الاتحاد السوفيتي ويوغسلافيا والبركة في
دويلاته الصغيرة التي لانعرف أسمائها لحد الآن ولكن سنسميها بطوائفها {
كردستان وسنستان وشيعستان }
المناطق التي تسيطر عليها داعش الآن
اما هم الشيعة
الثالت هو الرغبة التوسعية لداعش بالامتداد من أيران الى سيناء وضم العراق
وسوريا والاردن والكويت ولبنان وفلسطين .مما يجعل العراق في حالة صراع دائم
قد يطول الى سنين لاسامح الله مثل ماحدث في سوريا .
جماهير الشيعة تلبي نداء المرجعية بتحرير مدن السنة التي سقطت بيد داعش
لقاء كيري والمالكي يوم أمس 23\6\2014
واما الهم الرابع لشيعة العراق فهو الحفاظ على العتبات المقدسة للائمة الاطهار في أنحاء العراق وهو الهدف الذي جاء من أجله داعش من التخلص والقضاء على الشيعة وأمتهم وعتباتهم المقدسة
صورة كربلاء المقدسة 1960
وأتمنى أن أكون
مخطىء في كل التعليق الذي طرحته وأسأل الله أن يحفظ العراق وأهله من
التقسيم والانشقاق وأن يحفظ العراق دولة كريمة تعز بها الاسلام وأهله وتذل
بها النفاق وأهله
صورة خارطة العراق 1939 عندما كانت الوية ليست محافظات
0 التعليقات: