طارق نجم المرشح البديل لنوري المالكي لرئاسة مجلس الوزراء العراقي
إسمه طارق نجم عبدلله ولد في تموز من عام 1945 في إحدى قرى قضاء الشطرة في محافظة ذي قار في العراق.
ينتسب إلى عشيرة السعداوي إحدى أكبر عشائر الشطرة. وكان والده نجم العبد
الله شيخ العشيرة وآلت المشيخة من بعده إلى أخيه موحان العبد الله شيخ
العشيرة الحالي.
أكمل دراسته الجامعية في كلية أصول الدين في بغداد التي أسسها السيد مرتضى العسكري، وتتلمذ على جملة من كبار أساتذة العراق في حينها مثل العلامة حسين محفوظ والدكتور عناد غزوان، وأشرف على بحثه للتخرج المرحوم الشهيد آية الله السيد محمد باقر الحكيم.
انتمى في سني دراسته إلى حزب الدعوة الإسلامية في نهاية الستينيات. ونشط في العمل الإسلامي في صفوف حزب الدعوة في بغداد ، قبل أن يغادر العراق سنة 1976 إلى مصر بعد حملة الاعتقالات والاعدامات التي طالت أعضاء الحزب. حيث نال شهادتي الماجستير والدكتوراة من جامعة الأزهر في اللغة العربية.
عمل في قسم اللغة العربية بجامعة الملك عبد العزيز في جدة في المملكة العربية السعودية من عام 1981 ولغاية عام 1986 حيث انتقل إلى جامعة الإمارات ليدرس فيها إلى سنة 1991. غادرها إثر إنهاء الإمارات لتعاقدها من الأساتذة العراقيين بسبب غزو صدام للكويت إلى اليمن حيث عمل في كلية الآداب بجامعة صنعاء حتى عام 2001، وله عدد من البحوث والمؤلفات المنشورة في مجال اختصاصه وفي الفكر الإسلامي. وأشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراة وساهم في تأسيس عدد من الكليات والأقسام في جامعات مختلفة. وحصل على درجة الاستاذية (بروفسور) في تخصصه سنة 1996.
كان له نشاط كبير معارض لنظام صدام في أوساط الجالية العراقية في اليمن. وبسبب تصاعد الضغوط من نظام الطاغية غادر اليمن سنة 2001 إلى لندن طالباً اللجوء السياسي فيها.
تفرغ في لندن للعمل السياسي الإسلامي ضمن كوادر حزب الدعوة، وعندما تم احتلال العراق في نيسان 2003، تم ترشحيه ليصبح وكيلا لوزارة التعليم العالي. إلا أن الحاكم الأمريكي بريمر لم يوافق على الترشيح.
اختير مديراً عاماً لمكتب رئيس الوزراء نوري المالكي عقب تشكيل حكومته الأولى في صيف عام 2006 .وأدار المكتب بكفاءة لمدة خمسة سنوات قبل أن يغادر المنصب بإرادته سنة 2010. ولعب دوراً كبيراً في تنفيذ إعدام الطاغية وفي صياغة اتفاقية إنسحاب القوات الأمريكية. وحظي باحترام القوى السياسية المختلفة والمرجعية الدينية.
عاد إلى العراق سنة 2013 بعد إلحاح من كثير من القوى السياسية وتمكن من نزع فتيل الأزمة بين كردستان والمركز. ثم أشرف على الحملة الانتخابية لائتلاف دولة القانون في الانتخابات الأخيرة والتي تقدمة فيها الائتلاف بفارق كبير عن أقرب منافسيه.
أكمل دراسته الجامعية في كلية أصول الدين في بغداد التي أسسها السيد مرتضى العسكري، وتتلمذ على جملة من كبار أساتذة العراق في حينها مثل العلامة حسين محفوظ والدكتور عناد غزوان، وأشرف على بحثه للتخرج المرحوم الشهيد آية الله السيد محمد باقر الحكيم.
انتمى في سني دراسته إلى حزب الدعوة الإسلامية في نهاية الستينيات. ونشط في العمل الإسلامي في صفوف حزب الدعوة في بغداد ، قبل أن يغادر العراق سنة 1976 إلى مصر بعد حملة الاعتقالات والاعدامات التي طالت أعضاء الحزب. حيث نال شهادتي الماجستير والدكتوراة من جامعة الأزهر في اللغة العربية.
عمل في قسم اللغة العربية بجامعة الملك عبد العزيز في جدة في المملكة العربية السعودية من عام 1981 ولغاية عام 1986 حيث انتقل إلى جامعة الإمارات ليدرس فيها إلى سنة 1991. غادرها إثر إنهاء الإمارات لتعاقدها من الأساتذة العراقيين بسبب غزو صدام للكويت إلى اليمن حيث عمل في كلية الآداب بجامعة صنعاء حتى عام 2001، وله عدد من البحوث والمؤلفات المنشورة في مجال اختصاصه وفي الفكر الإسلامي. وأشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراة وساهم في تأسيس عدد من الكليات والأقسام في جامعات مختلفة. وحصل على درجة الاستاذية (بروفسور) في تخصصه سنة 1996.
كان له نشاط كبير معارض لنظام صدام في أوساط الجالية العراقية في اليمن. وبسبب تصاعد الضغوط من نظام الطاغية غادر اليمن سنة 2001 إلى لندن طالباً اللجوء السياسي فيها.
تفرغ في لندن للعمل السياسي الإسلامي ضمن كوادر حزب الدعوة، وعندما تم احتلال العراق في نيسان 2003، تم ترشحيه ليصبح وكيلا لوزارة التعليم العالي. إلا أن الحاكم الأمريكي بريمر لم يوافق على الترشيح.
اختير مديراً عاماً لمكتب رئيس الوزراء نوري المالكي عقب تشكيل حكومته الأولى في صيف عام 2006 .وأدار المكتب بكفاءة لمدة خمسة سنوات قبل أن يغادر المنصب بإرادته سنة 2010. ولعب دوراً كبيراً في تنفيذ إعدام الطاغية وفي صياغة اتفاقية إنسحاب القوات الأمريكية. وحظي باحترام القوى السياسية المختلفة والمرجعية الدينية.
عاد إلى العراق سنة 2013 بعد إلحاح من كثير من القوى السياسية وتمكن من نزع فتيل الأزمة بين كردستان والمركز. ثم أشرف على الحملة الانتخابية لائتلاف دولة القانون في الانتخابات الأخيرة والتي تقدمة فيها الائتلاف بفارق كبير عن أقرب منافسيه.
0 التعليقات: